لماذا لم يتدخل الله لمنع الإرهابيين من قتل الشهداء وحرق الكنائس ؟؟
او
●●●عدم الخلط بين الحماية الإلهية .....والسماح الإلهي لإولاده بالضيقات
او
●●●عدم الخلط بين الحماية الإلهية .....والسماح الإلهي لإولاده بالضيقات
●●●يتساءل الكثير من المصريين بصفة عامة والمسيحيين بصفة خاصة ..
لماذا لم يمنع الرب الإرهابيين من قتل الشهداء المسيحيين في ليبيا ..
ويمنع المتطرفيين من حرق الكنائس في مصر والعراق وسوريا ...
ونهب اموال وبيوت المسيحيين وطردهم وتهجيرهم ؟؟..ويتساءل الكثيرون ....
عن صدق مواعيد الله عن الحماية مثل
(يسقط عن جانبك الف وربوات عن يمينك .اليك لايقرب )..
(يقودك من الضيق الى رحب لاحصر فيه)
(معه انا في الصيق انقذه وامجده واريه خلاصي)
(ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم)
وكأن هذه المواعيد ليست صادقة وليست فعالة وسارية بالنسبة لعصر تسود فيه اعمال الإرهارب
وتنتشر فيه افكار التعصب وعدم قبول الآخر ......
●●● وفي هذه التأملات نحاول الإجابة على هذه التساؤلات ...
مع تحقيق فكر متوازن بين فكرة سماح الله بالضيقات ..
وفي نفس الوقت الإيمان في الصلاة بإستجابة الله بإنقاذ اولاده من الم
خاطر
●●●لايوجد تعارض بين الإنقاذ الإلهي والسماح الإلهي بالضيقات ....حيث نجد مواقف تجمع بينها :
اولا : امثلة لتعدد طرق معاملات الله في الإنقاذ وفي السماح بالضيقات
ا) كما ان الله غير محدود في صفاته ..فهو ايضا غير محدود في معاملاته مع بني البشر ..
حيث تتصف معاملاته بالتنوع وانها ليست نمطية ...
ونجد امثلة على ذلك في طرق الشفاء فأحيانا يشفي الله شفاءا فوريا ..
وفي احيان اخرى يشفي شفاءا تدريجيا مثلما حدث مع المولود اعمى
ب) كما ان الله قد يجيب استجابة فورية...او استجابة مؤجلة...او قد يقول (لا)..
او قد يستجيب استجابة معدلة...فربما تصلي وتطلب من الله قوة...في سمح لك بالضعف...لكي تتكلم عليه أكثر. ..
ت) وكمثال لاستجابة الله باستمرار الألم ماحدث مع بالضعف ولسور الرسول....
لكن الرب اذا سمح باستمرار الضيقات وقلنا ذلك بشكر رضا وصلنا انا يهبني الرب قوة فلابد أن يعزينا وهبنا القوة والصبر لكي نتحمل...
بالضعف وسلسلة أن تعزيتك. .تجعلنا نخرج عن نطاق الجاذبية الأرضية فلاتتاثر بما يحدث في الدنيا...
●●● لذلك تعود ايها الأخ الحبيب عندما تدخل في أي ضيقة أن تصلي
《ياربي يسوع عزيني....ياربي يسوع عزيني》
《لااطلقك أن لم تعزيني》
ب) وبالنسبة لمعاملات الله في الإنقاذ فنجد ان طرقه متنوعة فقد يتدخل الله تدخلا حاسما للإنقاذا ..
كما حدث في شق البحر الأحمر ... وعبور شعب الله في البحر كما في اليابسة وغرق فرعون وجنوده
وكثيرا مانجد الله يتدخل الله بطريقة حاسمة ويرفع الضيقات وينهي الآلآم...وفي احيان اخرى يتدخل بطريقة تدريجية
ت) الإنقاذ الإلهي بسلطانه
فالله لم يخلع يده ...من التدخل في احداث العالم ..حيث يتدخل في احداث التاريخ الكبري ..
فالله لم يخلع يده ...من التدخل في احداث العالم ..حيث يتدخل في احداث التاريخ الكبري ..
كما يتدخل في ظروف البشر الصغرى ........وكمثال على ذلك مانجده في الدور الإلهي في تحريك الأحداث في قصة يوسف .....
وقد يتدخل بطريقة غير مباشرة في السيطرة على الأحداث ..بحث تحقق في النهاية مقاصده ..
وبحيث تعمل معا للخير من اجل اولاده ...كما حدث في حياة يوسف.................
.
●●● الله في حالة تدخل دائم في حياة البشر (به نحيا ونتحرك ونوجد) ..
.
●●● الله في حالة تدخل دائم في حياة البشر (به نحيا ونتحرك ونوجد) ..
ونجد ان الكرة الأرضية ثابتة في مدارها .....ولم تنحرف عنه ...
لإن الله يحرك كل احداث العالم (الله حامل كل الأشياء بكلمة قدرته )
ثانيا:الرب يحرك الاحداث في حياة يوسف
..لكنه لم يمنع الضيقات والظلم...فلم يمنع اخوة يوسف من أن يلقوه في البئر. ..
..لكنه لم يمنع الضيقات والظلم...فلم يمنع اخوة يوسف من أن يلقوه في البئر. ..
ولم يمنع إلقاء يوسف في السجن وهو بريء...
وسمح بن تتغير أحواله من الابن المدلل ويتحول إلى عبد لمدة 3 سنه من بينها سنتين في السجن....
ولكن الرب بقدرته غير المحدودة ومحبته ليوسف قام بتحويل كل الآلآم لخير بعد 13 سنة...لذلك نجده يقول
(فقالَ لهُمْ يوسُفُ: «لا تخافوا. لأنَّهُ هل أنا مَكانَ اللهِ؟ أنتُمْ قَصَدتُمْ لي شَرًّا،
أمّا اللهُ فقَصَدَ بهِ خَيرًا، لكَيْ يَفعَلَ كما اليومَ، ليُحييَ شَعبًا كثيرًا.) (تكوين 50: 19 - 20)
الرب لايتعامل مع اولاده بطريقة نمطية واحدة
1) لم يظهر الله ليوسف طوال مدة عبوديته في مصر ...مما قد يجعل البعض يتوهم ان الله نسى يوسف او تخلى عنه
خاصة عندما نرى الظروف المعاكسة ...التي إجتاز فيها يوسف ....
مما قد يجعل البعض يتساءل ...اين عناية الله وحمايته ....
عندما القى اخوة يوسف اخاهم في البئر .الم يقدر الله ان يمنعهم من إلقاء يوسف في البئر .
الم يستطع الله ان يغير تجاهه:
2) الله يحرك الأحداث في حياة يوسف ..وفي حياة الكثيرين من اولاد الله ...
نجد ان الله يترك الشر حرا طليقا ...لكن الله لم يكن غائبا عن المشهد ...
كان الله في المشهد .يحرك الأحداث ..كان الله يسيطر على المشهد ...
3 ) ونندهش انه في اللحظة التي ابتعد فيها رأوبين الذي حاول إنقاذ يوسف تاتي القافلة التي سوف تنزل الى مصر ...
ويتم عرض يوسف للبيع عبدا في احد الأسواق ...والله من وراء الستار يحرك الأحداث ...
فنجد ان فوطيفار وليس شخص آخر يشتري يوسف ..
4 ) ولم تكن صدفة ان تكون زوجة فوطيفار سيدة شريرة ..ولم تكن صدفة ...
ان يوضع يوسف في نفس السجن الذي تم فيه وضع ساقي وخباز الملك .....ولم تتكن مصادفة ...
ان ينسى ينسى رئيس السقاة يوسف (تكوين 40 : 23 )(ولكن لم يذكر رئيس السقاة يوسف بل نسيه ) ..
ولم تكن مصادفة ان فرعون حلم حلما بعد سنتين (تكوين 41 : 1) ...
ولم تكن مصادفة ان يتذكر رئيس السقاة يوسف وان فرعون يستدعي يوسف لكي يفسر له الحلم (تكوين 41 : 9—16 )
إحذر من ان تقودك فكرة السماح الإلهي بالضيقات....
الى توقع استمرار مصاعب في حياتك وعدم حل مشاكلك وضعف أيكانك بإستجابة الله لصلواتك طالبا الإنقاذا الإلهي
قد يقول لك الشيطان في كل مرة تصلي وتحاول ان تصلي بإيمان
قد يقول لك الشيطان في كل مرة تصلي وتحاول ان تصلي بإيمان
《《《ربما تكون إرادة الله في عدم رفع هذه الضيقات》》》《《
《ربما تكون إرادة الله السماح لك ان تجتاز هذه الازمة 》》》
ياربي يسوع إني اؤمن انك سوف تحول كل الأشياء لخيري أني اؤمن (ان كل الأشياء تعمل معا للخير
ياربي يسوع إني اؤمن وارجوك ان تقوي إيماني بهذه الآيات (قولوا للصديق خير )
ياربي يسوع إني اؤمن وارجوك ان تقوي إيماني بهذه الآيات (قولوا للصديق خير )
(إنما خير ورحمة يتبعانني كل ايام حياتي ) (في العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا انا قد غلبت العالم)
** الله لايتعامل بطريقة نمطية واحدة مع كل اولاده ..فبينما ينقذ بعض اولاده من الموت في حوادث السيارات ...
نجده يسمح بإنتقال البعض الآخر الى السماء في حوادث مماثلة ....وبينما ينقذ البعض تماما من التعرض
لإصابات تسبب لهم عاهات مستديمة ..يسمح بإصابة البعض بإصابات في بعض الحوادث ..
بل قد يصل الأمر الى معاناتهم طول العمر من عاهات بسبب هذه الحوادث
** واحيانا مايستجيب الرب لصلوات بعض المؤمنين ويشفيهم من امراض خطيرة مثل السرطان ..
بينما يسمح بموت بعض المؤمنين نتيجة افصابة امراض مماثلة .ولايمكن تفسير ذلك ان الرب يحب بعض اولاده اكثر من غيرهم ..
** بعد ان انقذ الرب شعبه بأن شق البحر الأحمر ..
نجد انه سمح للشعب بالمجيء إلى مارة رغم انه كان يعاني من العطش الشديد
بعد ان صنع الرب خلاصا عظيما للشعب وشق لهم البحر الأحمر ..
بعد ان صنع الرب خلاصا عظيما للشعب وشق لهم البحر الأحمر ..
واغرق جيش فرعون ..صدم الشعب واصيب بالإحباط عندما عبر في مارة
حيث مرارة المياة في الوقت الذي كان الشعب يعاني فيه من العطش .....
لنعلم ان الله الذي انقذ الشعب من الغرق في البحر ...
هو نفسه الذي سمح لهم بأن يعبروا في مارة ....وهذا مايحدث معنا ..
فالحياة مزيج من اعمال العناية الإلهية في الإنقاذ ..
مع اعمال العناية الإلهية في السماح لنا بالضيقات ..مع تحويلها في نهاية الأمر لخير اولاده ...
ياربي يسوع ارجوك ان تقوي إيماني لكي اؤمن ان الله (يخرج من الآكل اكلا ومن الجافي حلاوة )
والرب يسوع نفسه ..نجد ان الآب السماوي ينقذه من الموت على يد هيرودس بظهور الملاك ليوسف لكي يذهب الى مصر .....
في الوقت الذي سمح فيه بموت الآف الأطفال قتلا على يد هيرودس ..لالذنب ارتكبوه
** وبعد ذلك بحوالي ثلاثين سنة نجد ان الله يحقق خطته الإلهية لفداء بني البشر بأن يسلم الرب يسوع للموت ....
** كل تلاميذ الرب ماتوا عن طريق الإستشهاد بإستثناء يوحنا الرسول .....؟؟
وطبعا كان بمقدور الله ان ينقذهم لكنه لم يفعل ذلك ...
نجد ان تلاميذ الرب يسوع ماتوا عن طريق الإستشهاد بإستثناء يوحنا الرسول
** في قصص إستشهاد كثير من القديسين في تاريخ الكنيسة ...
يسمح الله بإنقاذهم من الموت عن طريق الإستشهاد عدة مرات ....
ونجد ان الرب يسمح لهم بعذابات متنوعة ...ويقيمهم من الموت وينجيهم من الموت قتلا عدة مرات...
وفي نهاية الأمر يسمح لهم بالإستشهاد ..بينما يسمح بإستشهاد البعض الآخر في المرة الأولى لتعذيبهم
هذا حدث في إختبار الشهيد فيلوباتير او ابوسيفين وفي إختبار القديس العظيم مارجرجس على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر
هذا حدث في إختبار الشهيد فيلوباتير او ابوسيفين وفي إختبار القديس العظيم مارجرجس على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر
** السير وفق خطة الله لحياتك .. لايعني الإعفاء من المصاعب والمتاعب
نجد ان الرب امر التلاميذ وقال لهم (لنجتز الى العبر)..وبالرغم من انهم ركبوا السفينة بناء على اوامره ..
نجد ان الرب امر التلاميذ وقال لهم (لنجتز الى العبر)..وبالرغم من انهم ركبوا السفينة بناء على اوامره ..
لكن مع ذلك هاج البحر..لذلك ايها الأخ الحبيب عندما تدخل في ضيقات لاتعطي الشيطان فرصة لمن يوهمك
انك لاتسير ةفق خطة الله لحياتك ..لذلك اتت عليك هذه الضيقات
نجد ايليا كان يسر في مشيئة الله وذهب الى نهر كريث..وبالرعم من ذلك جف النهر بعد فترة
●●●ياربي يسوع ار جوك أن تقوي إيماني لكي تتحقق هذه الآيات في حياتي...
ارجو ك ساعدني لكي أكون في روح الصلاة الدائمة واشكرك على الدوام واتعزى بك على الدوام مهما سمحت لي بأي ضيقات
(1 تسالونيكي 5 : 16 - 18)
(افرَحوا كُلَّ حينٍ. صَلّوا بلا انقِطاعٍ. اشكُروا في كُلِّ شَيءٍ، لأنَّ هذِهِ هي مَشيئَةُ اللهِ في المَسيحِ يَسوعَ مِنْ جِهَتكم)
(مابعد احكامه عن الفحص وطرقة عن الإستقصاء )(هل تقول الجبلة لخالقها لماذا تفعل هكذا)