الله يرى ...الله يسمع ...الله يعلم



●●● الله يرى ...الله يسمع ...الله يعلم.....
الله يرى دموع اليتامي والارامل...الله يسمع بكاء المظلومين...
الله يعلم الظلم والمذلة والقهر الذي يتعرض له المظلومين
●●● الله ينصف المظلوم...ويعاقب الظالم
ولكنه يطالبنا بأن نغفر للظالمين والقتلة...
(مزمور 35 : 9 - 10)
(أَمَّا نَفْسِي فَتَفْرَحُ بِٱلرَّبِّ وَتَبْتَهِجُ بِخَلَاصِهِ. جَمِيعُ عِظَامِي تَقُولُ: «يَا رَبُّ، مَنْ مِثْلُكَ ٱلْمُنْقِذُ ٱلْمِسْكِينَ مِمَّنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ، وَٱلْفَقِيرَ وَٱلْبَائِسَ مِنْ سَالِبِهِ؟».)

●●● عدم غفران إساءآت الآخرين. ..وعدم محبة من يكرهونا ومن يقتلون احباءنا 
..يعطل استجابة الصلاة ويعطل علاقتنا مع الله
(مرقس 11 :23 - 26)
(لِأَنِّي ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا ٱلْجَبَلِ: ٱنْتَقِلْ وَٱنْطَرِحْ فِي ٱلْبَحْرِ! وَلَا يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ.
لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ. وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ، فَٱغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ،
لِكَيْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ زَلَّاتِكُمْ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا أَنْتُمْ لَا يَغْفِرْ أَبُوكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ أَيْضًا زَلَّاتِكُمْ».)
●●● هل نستسلم للحزن والرثاء للنفس ومشاعر المذلة والرفض....
ام نعرف أن قضيتنا في يد الله الذي ينصف المظلومين. ...
ويرد الحقوق المسلوبة...ويحرك الضمائر ....لكي تسعى حثيثا. .لااصلاح الاوضاع الخاطئة التي نتعرض لها....
(اشعياء 66 :13)
(كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هَكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا، وَفِي أُورُشَلِيمَ تُعَزَّوْنَ)

●●● لنحول الامنا ودمومنا إلى صلوات وتوبة...... ...
إذا اردنا ان يتدخل الله لانقاذنا ورفع الظلم عنا...لابد من التوبة اولا....سلم للرب قضيتك ايها المظلوم
(مزمور 37 : 5- 11)
(سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَٱتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي، وَيُخْرِجُ مِثْلَ ٱلنُّورِ بِرَّكَ، وَحَقَّكَ مِثْلَ ٱلظَّهِيرَةِ.
ٱنْتَظِرِ ٱلرَّبَّ وَٱصْبِرْ لَهُ، وَلَا تَغَرْ مِنَ ٱلَّذِي يَنْجَحُ فِي طَرِيقِهِ، مِنَ ٱلرَّجُلِ ٱلْمُجْرِي مَكَايِدَ. كُفَّ عَنِ ٱلْغَضَبِ،
وَٱتْرُكِ ٱلسَّخَطَ، وَلَا تَغَرْ لِفِعْلِ ٱلشَّرِّ، لِأَنَّ عَامِلِي ٱلشَّرِّ يُقْطَعُونَ، وَٱلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَ ٱلرَّبَّ هُمْ يَرِثُونَ ٱلْأَرْضَ.
بَعْدَ قَلِيلٍ لَا يَكُونُ ٱلشِّرِّيرُ. تَطَّلِعُ فِي مَكَانِهِ فَلَا يَكُونُ. أَمَّا ٱلْوُدَعَاءُ فَيَرِثُونَ ٱلْأَرْضَ، وَيَتَلَذَّذُونَ فِي كَثْرَةِ ٱلسَّلَامَة)

●●● تذكر أن الله العادل لايقبل الظلم...وتأمل كلمات الله لاين لكي تعرف كم يكره الرب جريمة القتل
(مزمور 9 : 3- 12)
(عِنْدَ رُجُوعِ أَعْدَائِي إِلَى خَلْفٍ، يَسْقُطُونَ وَيَهْلِكُونَ مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ، لِأَنَّكَ أَقَمْتَ حَقِّي وَدَعْوَايَ.
جَلَسْتَ عَلَى ٱلْكُرْسِيِّ قَاضِيًا عَادِلًا. ٱنْتَهَرْتَ ٱلْأُمَمَ. أَهْلَكْتَ ٱلشِّرِّيرَ. مَحَوْتَ ٱسْمَهُمْ إِلَى ٱلدَّهْرِ وَٱلْأَبَدِ.
اَلْعَدُوُّ تَمَّ خَرَابُهُ إِلَى ٱلْأَبَدِ. وَهَدَمْتَ مُدُنًا. بَادَ ذِكْرُهُ نَفْسُهُ. أَمَّا ٱلرَّبُّ فَإِلَى ٱلدَّهْرِ يَجْلِسُ. ثَبَّتَ لِلْقَضَاءِ كُرْسِيَّهُ،
وَهُوَ يَقْضِي لِلْمَسْكُونَةِ بِٱلْعَدْلِ. يَدِينُ ٱلشُّعُوبَ بِٱلِٱسْتِقَامَةِ. وَيَكُونُ ٱلرَّبُّ مَلْجَأً لِلْمُنْسَحِقِ.
مَلْجَأً فِي أَزْمِنَةِ ٱلضِّيقِ. وَيَتَّكِلُ عَلَيْكَ ٱلْعَارِفُونَ ٱسْمَكَ، لِأَنَّكَ لَمْ تَتْرُكْ طَالِبِيكَ يَا رَبُّ.
رَنِّمُوا لِلرَّبِّ ٱلسَّاكِنِ فِي صِهْيَوْنَ، أَخْبِرُوا بَيْنَ ٱلشُّعُوبِ بِأَفْعَالِهِ. لِأَنَّهُ مُطَالِبٌ بِٱلدِّمَاءِ. ذَكَرَهُمْ. لَمْ يَنْسَ صُرَاخَ ٱلْمَسَاكِينِ)

●●●حتى لو سكت البعض عن أنصاف المظلومين. ..فالله العادل لايمكن ان يسكت. ..حتى وإن تمهل.....
●●●حتى لو استمرت الأوضاع الخاطئة. ...لفترات طويلة...حتى لو رفع الظلم والعنف رأسه عاليا....وهو يهزا بحقوق المساكين....
●●●حتى لو كان صاحب الصوت العالي...يفرض رأيه. ...على من لاسند له على الأرض. ..فالله يسمع ويرى ...الظالم والقاتل. ..
والله العادل...يرى ويسمع بكاء الأيتام والأرامل. ...

●●● لاتياس ايها المظلوم...فالله يسمع ويرى دموعك....انه يسمع ويرى...ولابد ان ينصف المظلوم...
حتى وان تمهل ....لابهمك عدم تاثر اصحاب القلوب القاسية..
.فمستقبلك وحقوقك هي في يد الله الذي يسيطر على الكون كله وليس في يد اصحاب القلوب القاسية ...
وحتى وإن تأثر أصوات القلوب القاسية للحظات...لكنهم للاسف...
يواصلوا حياتهم ومسراتهم بطريقة عادية...وكان لااحد قد تعرض للقتل وكان ه لم يتم حرق أو تفجيرات كنائس أو بيوت...
او اختطاف أو اغتصاب سيدات أو بنات....
(مزمور 12 : 1 -5)
(خَلِّصْ يَا رَبُّ، لِأَنَّهُ قَدِ ٱنْقَرَضَ ٱلتَّقِيُّ، لِأَنَّهُ قَدِ ٱنْقَطَعَ ٱلْأُمَنَاءُ مِنْ بَنِي ٱلْبَشَرِ. يَتَكَلَّمُونَ بِٱلْكَذِبِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ صَاحِبِهِ، بِشِفَاهٍ مَلِقَةٍ، بِقَلْبٍ فَقَلْبٍ يَتَكَلَّمُونَ.
يَقْطَعُ ٱلرَّبُّ جَمِيعَ ٱلشِّفَاهِ ٱلْمَلِقَةِ وَٱللِّسَانَ ٱلْمُتَكَلِّمَ بِٱلْعَظَائِمِ، ٱلَّذِينَ قَالُوا: «بِأَلْسِنَتِنَا نَتَجَبَّرُ. شِفَاهُنَا مَعَنَا. مَنْ هُوَ سَيِّدٌ عَلَيْنَا؟»
. «مِنِ ٱغْتِصَابِ ٱلْمَسَاكِينِ، مِنْ صَرْخَةِ ٱلْبَائِسِينَ، ٱلْآنَ أَقُومُ، يَقُولُ ٱلرَّبُّ، أَجْعَلُ فِي وُسْعٍ ٱلَّذِي يُنْفَثُ فِيهِ».)

●●● تمضي الحياة....ويتكرر مسلسل تعرض الضعفاء في نظر العالم... للقتل والحرق والاغتصاب ... .
.ويسمع الله ويرى الله كل الناس. ...
ولكن صمت الله لايعني ان الله لايابه ولايتحرك لموعد وبكاء المظلومين واليتامى والأرامل. ...

●●● ايها الضعيف في نظر العالم ارفع رأسك عاليا...فالكل اله الضعفاء...
وليس اله الظالمين والقتلة والخطف ين (المنقذ المسكين ممن هو أقوى منه والفقير والبائس من سالبه)

●●●  لاحزن للمؤمن (لاتحزنوا كالباقين الذين لارجاء لهم)الشهداء يفرحون...أثناء لحظة الاستشهاد...الموت لأخيه. ..
لإن إيمانهم يعطيه اليقين بما بعد الموت...فالسؤال تنتظرهم. ....
وكان الشهداء يرمون وهم يرون الأسود وهي نزار وتستعد لالتهامهم. .وكان فرح الشهداء وشجاعة هم. ..
اقوى مما يستطيع البشر...كما جعل الوثنيين الذين كانوا قد ذهبوا لمشاهدة هذه عمليات الاستشهاد يهتفون"نحن مسيحيون ...نحن نؤمن بالرب يسوع المسيح"

●●●وأثناء استشهاد القديس استفانوس. .. كشف الرب عن عينيه ورأس السموات مفتوحة...
فخرج عن نطاق الجاذبية الأرضية. ..ولم يتأثر بالحجارة التي تنهال عليه....
وفرح بالسماء التي تنتظره...وصل من أجل من يقتلون. ...
واثمر هذا المشهد عن أن شاول الذي كان يضطهد ويقتل المسيحيين...يصبح الرسول بولس

(مزمور 20 : 6- 9)
اَلْآنَ عَرَفْتُ أَنَّ ٱلرَّبَّ مُخَلِّصُ مَسِيحِهِ، يَسْتَجِيبُهُ مِنْ سَمَاءِ قُدْسِهِ، بِجَبَرُوتِ خَلَاصِ يَمِينِهِ.
هَؤُلَاءِ بِٱلْمَرْكَبَاتِ وَهَؤُلَاءِ بِٱلْخَيْلِ، أَمَّا نَحْنُ فَٱسْمَ ٱلرَّبِّ إِلَهِنَا نَذْكُرُ. هُمْ جَثَوْا وَسَقَطُوا،
أَمَّا نَحْنُ فَقُمْنَا وَٱنْتَصَبْنَا. يَا رَبُّ خَلِّصْ! لِيَسْتَجِبْ لَنَا ٱلْمَلِكُ فِي يوم دعائنا)

مهما قابلنا من آلام. ..فإلهنا قوي وإلهنا حي ...ونؤمن بهذه آلايات...
وعند ذلك لن نسلم للشعور بالظلم والمذلة..بل يوفر نرفع رؤسنا عالي بكل ثقة واعتزاز بالهنا القوي الذي يدافع عن شعبه ويحمي اولاده
(في العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا انا قد غلبتةالعالم)
(وهذه الغلبة التي تغلب العالم ايماننا)
(مزمور 27 :1-3)
(اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلَاصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ ٱلرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟
عِنْدَمَا ٱقْتَرَبَ إِلَيَّ ٱلْأَشْرَارُ لِيَأْكُلُوا لَحْمِي، مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا.
إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لَا يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذَلِكَ انا مطمئن )
  1. التدوينة التالية
  2. التدوينة السابقة
    تعليقات الموقع
    تعليقات فيسبوك
جارى التحميل ...