سكتش (طريق الفردوس والهاوية)


سكتش (طريق الفردوس والهاوية)

الشخصيات: 
ريمـون سامــــح 
بهـــــاء الخــــادم
ممدوح الشيطان الملاك الاب
شنودة صوت خارجى السيد المسيح
الضابط الشويش عبد ربة
(المشهد الاول)
(يفتح الستار على ريمون وسامح)
ريمون:ياة القداس النهاردة كان حلو خالص
سامح:وكمان صوت سيدنا اة زى متقول صوت ملاك
ريمون:ربنا يحفظهنا
سامح:المهم ياريمون عايزك بعد لما تفطر تعدى عليا علشان نروح الخدمة مع بعض
ريمون:ماشى انا هروح افطر بسرعة وبالمرة ابقى اجيب الصور والجوايز بتاعت الخدمة 
سامح : طيب سلام علشان منتاخرش 
ريمون : سلام
(يدخل الشيطان)
الشيطان : ههههههههه اما البنى ادمين دول كل واحد فيهم فاكر نفسة انه ملاك نازل من السما وعايش على الارض ولكن قدام الخطية بيبانوا على حقيقتهم ومفيش واحد فيهم يقدر يقول للخطية لا ودايما انا اللى اللى بغلبهم على فكرة دة مش دلوقتى بس دة من اول الخليقة وانا بعمل كدة من ايام ابوهم ادم وامهم حواء لحد اصغر واحد فى الزمن دة كلهم بيغلطوا ويوقعوافى شباكى اقولكم مثل صغير من كل اللى عملته شوفوا ابوكم 
ادم ازاى قدرت اغلبة واطلعه من الفردوس وكمان شوفوا انا طلعتة بائية بحتة تفاحة صغيرة قدرت اطلعة من الفردوس هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
(يدخل الملاك)
الملاك : انت ما غلبتش كل الناس فى كتير انتصر عليك وادم انت ما هزمتهوش بانك طلعته من الفردوس والدليل على كدة انه عرف غلطته ورجع تانى للرب الهه وفى غيره كتير وكتير اللى قدروا يهزموك
الشيطان : كتير غلبنى انت بتقول ايه زى مين يعنى 
الملاك : زى ابونا ابراهيم واسحق ويعقوب وموسى النبى وغير دة كله يوسف الصديق
الشيطان : يوسف واللى عمله يوسف مين يقدر يعمله دلوقتى واحد قدام امراة جميلة وهى اللى بتقدم له نفسها وكمان وعدته انها تزود له مكانته عند جوزها بعد كدة يقول ايه قال ( كيف اصنع هذا الشر العظيم واخطاه اللى الله ) فى حد يعمل كدة دلوقتى
الملاك : طبعا فى كتير فى الزمن دة اللى تركوا العالم كله علشان يعيشوا مع المسيح زى الانبا انطونيوس والانبا بولا والانبا مقار والانبا كاراس وفى ناس كتير ضحوا بحياتهم علشان ما ينكروش اسم المسيح زى مارجرجس ومارمينا واقرب مثل لينا فى جيلنا دة هما الشهداء اللى ضحوا بحياتهم علشان يحتفظوا بايمانهم ومينكروش مسيحهم
الشيطان : ايه رايك سيبك من اللى فات دة كله وخلينا فى النهاردة ايه رايك انا هتحداك فى اى حد انت هتختارة علشان اوقعوا فى الخطية واثبتلك ان الانسان حيوان بيعيش لشهواته وبس
الملاك : اختار انت ما انت اللى دايما بتختار المكان والزمان زى ما عملت مع رب المجد يسوع فى التجربة على الجبل
الشيطان : ايه رايك كان فى شابين فى الكنيسة دلوقتى بيتكلموا عن القداس والخدمة ايه رايك نخلى التحدى عليهم 
صوت الملاك : وانا معاك وهنشوف مين اللى هينتصر فى النهاية الخير ولا الشر 
الشيطان : هنشوف هههههههههههههههههههههههه
(يكون ريمون وسامح معأ فى الكنيسة بعد رجوعهما من الخدمة)
الشيطان : اه اهم هما دول اعدائى اللى لازم اوقعهم فى شباكى بس اوقعهم ازاى اوقعهم ازاى اه ابعتلهم اصاحبهم القدام اللى كانوا معاهم فى المدرسة زمان دول اللى يقدروا يجروهم للشر 
(يدخل الصاحبان ممدوح وبهاء )
ريمون : ايه دة شايف يا سامح مين اللى هناك دول 
سامح : ايوة دة ممدوح وبهاء ايه دة دول بقالهم كتير مش بييجوا الكنيسة تعالى نشوف ايه اخبارهم وايه اللى مش بيجيبهم
ريمون : يلا بينا 
سامح : اهلا ازيكم عاملين ايه 
بهاء : ازيك يا سامح انت وريمون انتوا ايه لسة مدروشيين زى ما انتوا 
ريمون : مدروشيين يعنى ايه 
ممدوح : يعنى مش عارف يعنى ايه مدروشين يعنى لسة واخدين مقلب فى نفسكم وعاملين نفسكم شمامسة
سامح : يعنى ايه عاملين نفسكم شمامسة 
بهاء : لا متخدش فى بالك بس المهم انتوا عاملين ايه 
ريمون : احنا نشكر المسيح كويسين 
ممدوح:ممكن نتكلم صراحة ومن غير زعل انتوا واخدين ايه من الكنيسة 
سامح : بناخد اننا بنفيد حياتنا الروحية وكمان بندرس دينا صح علشان نعرف نرد على اللى غير مسيحيين ومنبقاش مسيحيين بالاسم
ريمون : وكمان بنفيد اخواتنا اللى اصغر منينا فى الخدمة 
ممدوح : يا عم بص للدنيا وحلاوتها عيش شبابك هو الواحد مننا بيعيش كام مرة حياته هى مرة واحدة
بهاء:يسلم فمك يا ممدوح ادى الكلام ولا بلاش يمكن يكونوا فاكرين نفسهم قدسين ولا حاجة ولا فاكرين ان الكنيسة هتنفعهم 
ريمون : لا الكنيسة مش زى ما انتوا فاكرين الكنيسة دى حياتنا مش الكلام الفاضى اللى انتوا بتقولوه يعنى نغضب ربنا علشان نعيش حياتنا ونعمل الحاجات اللى انتوا بتعملوها 
سامح : فعلا الواحد منا ما يستاهلش انه يقعد فى الكنيسة 
ممدوح : يا عمى ما توجعشى دماغنا بالكلام الفاضى دة تعالوا عيشوا حياتنا وشوفوا انتوا حارمين نفسكم من الدنيا ازاى 
ريمون : بقولك ايه يا ممدوح انت وبهاء انتوا عيشوا حياتكم زى ما انتوا عايزين وسيبونا نعيش حياتنا وربنا يهديكم يلا بينا يا سامح سلام
ممدوح:اة ياعم ريمون انت وسامح طب تعالو معانا مشوار كدة وهنيجى على طول يالة 
سامح:مش هينفع يا ممدوح احنا ورانا خدمة دلوقتى
بهاء:تعالى بس ياسامح يالة
ريمون:اوك يالة يا سامح(يخرجون كلهم) (يدخل الخادم)
الخادم:امال فين سامح وريمون راحو فين دول عمرهم متاخروا على الخدمة فى اة يارب استر(2) (يخرج)
ممدوح:ادخل ياريمون ادخل ياسامح متخفوش
ريمون:انت جيبنا هنا لية 
بهاء:متخافوش اعدوا 
(يطلع ريمون من جيبة سجاير)
اشرب ياريمون خد نفس ياراجل محدش واخد منها حاجة
ريمون:اة دة لائة مش هينفع لائة
بهاء:خد يا سامح اشرب دة هوة لسة عيل خد خليك راجل
(سامح ياخد السجارة ويكح ويشرب تانى ويقول لريمون خد ياريمون دى مفهاش حاجة)
ريمون:يكح اللة دى حلوة اوى
سامح:كفاية النهاردة بقى ياممدوح علشان نمشى
ممدوح:بس متنساش معاد بليل اوك
ريمون:اوك
بهاء:باااااااااااااى
سامح:باااااااااااااااى (يدخل الشطان)
الشيطان:هههههههههههههه انا عايزكم متسبهمش يا حلوين علشان احبكم واغرئككم فى الفلوس (يرمى الفلوس فوقهم) هههه
(يخرج الشيطان وممدوح وبهاء)
(ريمون يدخل ويشرب سجاير ويشرب خمر)
شنودة: ايه اللى بتعمله دة كمان وصلت للسجاير وشرب الخمر
ريمون : مش تقول صباح الخير الاول بدل ما انت داخل تتخانق معاى وايه بقى اللى انا بعمله مش عاجبك انشاء الله 
شنودة : يعنى مش عارف انت بتعمل ايه سجاير وخمرة بعد ما كنت شماس وخادم فى الكنيسة فى حد يسيب ربنا بالسهولة دى 
ريمون : بقولك ايه انا مش ناقصك انت كمان احسن تطيرالدماغ 
اللى انا عملة
شنودة : يا سلام انت فاكر نفسك عايش على كدة انت كدة بتضيع نفسك 
ريمون : يعنى تفتكر مروحى للكنيسة كل يوم عملى ايه . كان هيضيع منى شبابى والحمد لله البركة فى بهاء وممدوح 
شنودة: بصراحة انا مش هسكت على اللى بيحصل دة انا لازم اشوف حل معاك أحسن شئ اقول لبابا وهو يشوفوا حل معاك
ريمون : بقولك ايه اللى عايز تعمله اعمله انا دلوقتى مش فاضيلك تطير الدماغ اللى عاملها وباقولك ابقى صليلى معاك
( يدخل الاب)
الاب : ايه اللى حصل صوتكم عالى قوى واصل لاخر الشارع 
ريمون : (فى لهفة يخفى السجاير والخمرة ) لا مفيش حاجة انت عارف انا وشنودة دايما نقعد نهزر مع بعض 
شنودة : لا دة مش مسألة هزار انا لازم اقول لبابا على كل اللى بيحصل 
الاب : ايه اللى بيحصل من ورايا 
شنودة : انا هقولك يابابا 
ريمون:لا يا بابا شنودة باين عليها منمش كويس عندة شوية صداع وباين علية بيخترف
شنودة: لا يا سى ريمون انا مش بخترف ولا حاجة كل اللى بيحصل يا بابا انى ريمون ساب الكنيسة ومشى فى طريق مش كويس واتعلم شرب السجاير والخمرة وحاجات تانية 
الاب : صح الكلام دة يا ريمون عارف الكلام دة لو صح تبقى بتعمل ايه فى نفسك
ريمون : ايه اللى هيحصل انا عايش حياتى زى باقى الشباب ولا انا بس اللى مكتوب عليا حيات الكنيسه 
الاب: يعنى ايه تسيب طريق ربنا اللى انت طول عمرك ماشى فيه وتمشى فى طريق مفيهوش ربنا
ريمون: وليه مفيهوش ربنا دا كل الشباب اللى فى سنى بيعمل كده وثانيا انتو بتقولو ربنا فى كل حته
ريمون : ياه كنت واخد مقلب وكنت فاكر انى كل اللى انا بعمله دا صح ولكن الحمد لله الواحد فاق فى الوقت المناسب 
الابSadفى عصيبة) يعنى ايه هنسيبك تضيع نفسك انت مش عارف اللى انت بتعمله انت لازم تسيب الطريق اللى انت ماشى فيه وترجع زى ما كنت 
ريمون : ( فى عصيبه) انا مستحيل اسيب الطريق اللى انا فيه وانا مقتنع بحياتى الجديده ومش هرجع للكنيسه تانى مهما حصل 
الاب : يعنى ايه احنا ملناش دعوه بيك وازاى تتكلم معنا بالطريقه ديا 
ريمون : انا قلتلكم انى مش هرجع للطريق دا تانى ومش مستعد انى ارجع للمسيح دة تانى
الاب : ( يضرب ريمون بالقلم )إخرس انت ازاى بتقول على ربنا كدا وانت مش واعى لنفسك ومش واعى للبتقوله
شنودة : سيبو يا بابا الكلام دا باين عليه انه مش جايب فايده معاه 
ريمون : ( بيكى ) تقدرو انتو ليه بتقولولي انتو ليه عاوزينى ارجع للمسيح والكنيسه دا انا من يوم ما سيبت الكنيسه محدش جانى يفتقدنى او حتى يسأل عليا تقدرو تقولولى ليه انتو عايزينى ارجع للمسيح تانى وليه عاوزين تحرمونى من حياتى اللى انا عايشها وانا من حقى اعيش زى باقى الشباب وأعمل كل اللى بيعملوه وعلى فكرة انا مش هسيب دا كله عشان الكنيسه ومش مستعد كمان اضحى بشبابى واسيب الدنيا اللى كلها متعه وياريت محدش يفتح معايا الموضوع دا تانى 
شنودة : خلاص يا بابا انت احسن حل انى اروح اجيبله الخادم بتاعة من الكنيسه يشوف معاه حل 
ريمون: هى ناقصى الخادم روح اللى عايز تجيبية هاته وشبونى لوحدى بقى 
(يخرج شنودة والاب ويبقى ريمون وحيدا يشرب سجاير وبانجو)
شنودة : اتفضل يا استاذ مينا اهو ريمون قاعد اة
ريمون : (فى ارتباك ويخفى ما كان امامه ) مينا اهو جاة وجبهلنا معاها ربنا يستر فى اليوم دة هو يوم مش فايت من اوله 
الخادم : اهلا يا ريمون عامل ايه 
ريمون : الحمد لله 
لخادم : ممكن بعد ازنك يا شنودة تسبنا مع ريمون شويه
شنودة : ماشى يا استاذ مينا عن اذنك وربنا يهديك يا ريمون
الخادم: ايه يا ريمون فينك بقالك كتير مش بتيجى الكنيسة 
ريمون : لا ابدا شويه مشاغل وانت عارف يا استاذ مينا الدنيا تلاهى بتلف زى الملاهى 
الخادم : الدنيا . وهى الدنيا تشغلك عن الكنيسة والمسيح انت عارف انك كدا بتضيع نفسك
ريمون : ههه اضيع نفسى هو انا اللى بعمله غلط هو الواحد لما يعيش حياته زى الشباب يبقى غلط 
الخادم : ايوة يا ابنى الطريق اللى انت ماشى فيه دة هيضيعك لان الطريق دة ميرضيش ربنا انت لازم ترجع للكنيسة تعترف وتوب 
ريمون : اعترف . اعترف ليه هو انا اللى بعمله دة غلط وبعدين اروح اعترف لانسان زيه زيى وايه لازمة الاعتراف انا لما احب اعترف ابقى اروح لربنا واقوله على خطاياى هو لازم يعنى ابونا 
الخادم : الاعتراف دة يا ابنى سر من اسرار الكنيسة السبعة وهو من اهم الاسرار لانه هو اللى بيخلينا مستحقين اننا نتاول من الاسرار المقدسة والكتاب المقدس قال عنه على لسان معلمنا يوحنا الرسول " ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل ان يغفر لنا خطايانا " الكاهن اللى انت مش عايز تعترف على يدة هو الوسيط الوحيد فى هذا العالم بين الانسان والله لان السيد المسيح اعطى الحل والربط للرسل ومن بعدهم الاباء ودة نعرفه من قوله " من غفرتم خطاياه تغفر لة ومن امسكتم خطاياه امسكت " 
ريمون : يا الكلام دة كله انا عارفه وحفظته من زمان لكن ممكن تقولى هاخد ايه لما اعيش حياتى فى الكنيسة انا لازم اعيش حياتى زى باقى الشباب 
الخادم : العمر اللى انت بتتكلم عنه دة مش مهم المهم انك تكسب حياتك الروحية مش حياتك الجسدية لانه مكتوب " العالم يزول وشهوته معه اما من يصنع ارادة الرب فهذا يثبت الى الابد " لازم يا ابنى ترجع لعشرة المسيح لان خبز الحياة ميشبعش وميه مترويش خبزنا الحقيقى هو السيد المسيح وميته هى ينبوع الحياة يا ابنى لازم تكون مستعد للقاء رب المجد علشان يكون اسمك مكتوب فى سفر الحياة
ريمون : يا ابونا بلا سفر حياة بلا سفر اموات الواحد منا لازم يعيش حياته ولما ييجى وقت الموت يبقى يحلها الف حلال
الخادم:يا ابنى انت ضامن عمرك دة ربنا بيقول "فى ساعة لاتعرفونها ياتى ابن الانسان "
ريمون : يا استاذ مينا انت جاى هنا تفول علية ولا اية وعلي العموم لما يجي الوقت اللي ها اعترف فية ها بقي اجي لابونا
الخادم: ماشى يا بني انا مستنيك في اي وقت بس يا ريت ترجع عن اللي فى دماغك وربنا يكون معاك مش عايز اي حاجة منى 
ريمون :لا يا ابونا شكرا ابقي صليلي 
الخادم: سلام يا بني
ريمون : سلام يا استاذ مينا . ياباى هو الواحد كان ناقص مينا دة
مش كفاية البيت السبب كله من الواد سامح لو جه مكانش كل دة حصل ولو كان عايزنى مينا كنت اتحججتله بانى مقدرش اسيب سامح لوحده
( يطرق الباب ويدخل سامح وبهاء وممدوح )
ريمون : ايوا ادينى جاى دة اكيد الواد سامح والشلة اهلا يا سامح ايه اتاخرتوا ليه 
سامح : ايه يا عم ريمون مفيش كلمه اتفضلوا الاول 
بهاء : لا اصلى ريمون باين عليه بخيل شويه
ريمون : لالا مش قصدى اتفضلوا
سامح : وثانيا انا اتاخرت علشان كنت بعملك الطلب اللى انت كنت عايزة 
ريمون : يا راجل عملتى الطلب اللى قلتلك عليه 
سامح : طبعا انت عارف اخوك استاذ فى الحكاية دى 
ريمون : كلمتها يعنى فى الموضوع اللى قلتلك عليه 
ممدوح : طبعا وجبنالك كمان رقم التليفون 
ريمون : انا مش عارف اشكركم ازاى انتوا حققتولى حلم حياتى 
سامح : متقولش كدة يا ريمون احنا اخوات المهم هتعمل ايه معاها 
ريمون : دا انا هعمل عمايل محدش عملها فى حياته بالحق انا مقلتلكمش 
بهاء : على ايه 
ريمون : اصلى مينا يا سيدى كان عندى دلوقتى
ممدوح : وكان عايز ايه منك اوعى تقولى كان عايزك ترجع الكنيسة 
ريمون : عمال يقولى ارجع الكنيسة قال واكتب اسمك فى سفر الحياة وسفر الاموات جاى بيتنا علشان يفول على 
سامح : هما الجماعة دول عايزين منينا ايه مش كفاية سيبنالهم الكنيسة وبطلنا نروح الاجتماعات والقداسات و مفيش حد منهم سأل عنا 
ريمون : لا يا جماعة بلاش كدب انا اكتر واحد باحضر اجتماعات 
سامح : ايه دة ياريمون انت بتخونا وبتروح الكنيسة من ورانا
ريمون : لا يا ذكى اصلى انا بحضر الاجتماعات على سور الكنيسة علشان اقابل البنت بتاعتى 
ممدوح : لا يا جماعة احنا فعلا ظلمنا ريمون 
بهاء : احنا هنفضل نرغى كتير فين يا عم ريمون لزوم القعدة
سامح : ايوة صحيح احنا الكلام خدنا ومشربناش حاجة هات ياعم الخمرة والحشيش خلينا نعمل دماغ 
ريمون : حاضر ادينى جاى
ممدوح : ايه دة ياريمون انت شايل الدماغ فين برة 
ريمون : ايوة يا سيدى لما جانى مينا معرفتش اودى الحاجة فين شلتهم برة 
بهاء : طيب هات الكوتشينة خلينا نلعب شوية 
(يبتدأوا اللعب)
سامح:يالة انا عايز العب 
ريمون:يالة نلعب (يقعدوا يلعبوا)
ريمون:انت بتخم ياسامح (ويرفع علية السكينة)
سامح:اة دة انت بترفع علية السكينة (يدخل الشيطان)
الشيطان:اة دة ازاى يرفع عليك السكينة خدها منة وقتلة
سامح:انت بتقول اة اقتلة ازاى دة صاحبى
الشيطان:هو الى هيقتلك خلص خدة منة وقتلة
(سامح يقتل ريمون)
الشيطان:هههههههههههه هههههههه هههههه هههههههه
ممدوح : انت ازاى تعمل كدة ازاى يا سامح انت قتلته 
بهاء : دى جريمة ولو قعدنا رجلينا هتيجى فى الموضوع يلا بينا يا ممدوح
ممدوح : يلا نهرب قبل ما ييجى البوليس
الشيطان :ههههههههههههههههههههههه (يخرج)
سامح : ( سامح فى ندم وبكاء على ريمون ) ريمون ريمون انا مش قاصد انا مش قاصد اقتلك لا يا ريمون ما تموتش وتسيبنى ارجوك يا ريمون انا مش قصدك 
سامح : انا ايه اللى عملته فى نفسى دة اقتل صاحبى بعد ما كنت شماس وخادم يحصل كدة ازاى اسيب طريق ربنا علشان العالم الفانى انا لازم اتوب وارجع لربنا زى ما كنت واغلب الشيطان اللى وصلنى للمرحلة دى انا عارف انى خاطى بس هى دى نتيجة اللى يبعد عن ربنا بس انت قلت يارب السماء تفرح بخاطى واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون الى التوبة انا خاطى يا يسوع وعايزك تغفرلى خطيتى سامحنى يا رب سامحنى (ويخرج سامح)
الراوى : بعد ذلك قرر سامح ان يسلم نفسه . هيا بنا لنرى ما مصير ريمون فى لقائه مع رب المجد
(ريمون يقوم من على الارض)
ريمون : ( فى استعجاب ) ايه دة وايه المكان اللى انا فيه دة وايه اللى انا لابسة دة والبقع دى منين وايه اللى جابنى هنا وايه الكتاب الكبيراللى هناك دة اكيد كتاب سفر الحياة اللى قاللى عليه ابونا يا ترى انا اسمى مكتوب ولا لا 
صوت رب المجد : اسمك مش مكتوب يا ريمون 
ريمون : اسمى مش مكتوب ازاى وليه 
رب المجد : لان ماتبعتش كلامى ومامشيتش فى طريقى ومشيت فى طرق ابليس اللعين 
ريمون : يارب انا مكنتش عارف انى هموت قبل ما اقدمك التوبة وكنت عايز اعيش شبابى وبعدين ابقى ارجعلك لما اكبر فى السن 
صوت رب المجد : لا لانه مكتوب اذكر خالقك فى ايام شبابك 
ريمون : ادينى يارب فرصة انى اقدملك التوبة الحقيقية 
صوت رب المجد : انت بلا عذر ايها الانسان 
ريمون : يارب ادينى فرصة تانى 
صوت رب المجد : اذهبوا عنى يا ملاعين الى النار 
ريمون : لالالالالالا
الشيطان:تعالى ياريمون يا حبيبى انا بحبك وانت حبتنى ههههههه
تعالى معايا تعالى تعالى (يدخل الضابط)
الظابط : شاويش عبد ربة .شاويش عبد ربة هو راح فين الشاويش دة 
عبد ربة : ايوة يا فندم تحت امرك يا فندم
الظابط : انت كنت فين 
عبد ربة :معلش يا فندم كنت بشرب كوباية شاى 
الظابط : ايوة احنا نشرب في الشاي ونسيب شغلنا ورينا المحاضر اللي عملناها انهاردة 
عبد ربة : تحت امرك يا فندم 
الظابط : ياللة بسرعة 
عبد ربة : خود عندك يا فندم المحضر بتاع سنية شخلع
الظابط : اية سنية شخلع دي 
عبد ربه :المرة اللي ضربة جوزها بسكينة علشان بص لوحدة غيرها
الظابط : واية تاني 
عبد ربة : وفى تانى يا فندم لقيناه مقتول فى بيتهم واهله منهارين ومعرفينش مين اللى قتله وباين كدة والله اعلم اسمه ريموت
الظابط : ريموت اسمه ريمون يا ذكى طيب سيب المحاضر وروح ها تلي كباية شاي
عبد ربة : تحت امرك يا فندم
(الضابط يقرا في المحاضر)
عبد ربة : يا فندم 
الظابط : اية في يا شاويش
عبد ربة : في واحد برة بيقول انة قتل صاحبة وعايز يسلم نفسة 
الظابط : دخلة بسرعة
عبد ربة : حاضر يا فندم
الظابط:اتفضل انت انت قولت للشاويش انك قتلت واحد اية حكاية القتل دي 
سامح : اصلى انا بصراحة يا فندم كنت بلعب قمار وبعد ما سكرنا اتخنقنا على الفلوس انا وصحابى وهو اتهمنى بالسرقة راح مطلع السكينة وكان عايز يقتلنى وانا بدافع عن نفسى المطوة جات فى بطنه من غير ما اقصد ومات ايوة مات انا قتلت صاحبى ( يبكى ) 
الظابط : فعلا دة فى محضر قدامى بيقول انهم لقيو جثة واحد ميت ومش عارفين مين اللى قتله طيب وايه اللى خلاك تعترف على نفسك مش خايف من العقوبة
سامح : انا خايف طبعا بس خايف اكتر من عقوبة رب المجد 
الظابط : ايوة هنفضل نتكلم فى الكلام اللى مش جايب همه . المهم لو كنت انت صحيح اللى قتلته ايه اللى يثبتلى دة
سامح : ادى السكينة اللى قتلته بيها 
الظابط : يا شاويش عبد ربه
الشاويش : ايوة يا فندم 
الظابط : خد المتهم دة وحطه فى السجن 
الشاويش : حاضر يا فندم 
( يخرج سامح والشاويش )
الظابط : غريبة فى واحد ييجى يعترف على نفسه بانه قتل اكيد دة المجنون
الراوى : تمر الايام وياتى يوم يذهب الخادم مينا الى السجن للسؤال عن ابنه سامح 
الشاويش : تمام يا فندم 
الظابط : فى ايه يا شاويش 
الشاويش : فى واحد اسمه مينا وعايز يقابل حضرتك 
الظابط : خليه يتفضل 
الخادم : صباح الخير يا حضرة الظابط 
الظابط : صباح النور اتفضل تحت امرك عايز منى اى خدمة 
الخادم: انا عايز اقابل سامح المتهم فى قضية القتل 
الظابط : يا شاويش عبد ربه 
الشاويش : ايوة يا فندم
الظابط : هات المتهم سامح من السجن 
الشاويش : حاضر يا فندم 
( يخرج ويدخل معه سامح)
سامح : ازيك استاذ مينا 
الخادم : ازيك يا سامح 
الظابط : طيب اسيبكم انا علشان تاخدوا راحتكم 
الخادم : اتفضل حضرتك . ايه اخبارك يا سامح 
سامح : نشكر ربنا يا استاذ مينا ياريت يا استاذ مينا تكون بتصليلى علشان ربنا يسامحنى ويغفرلى اللى انا عملته 
الخادم : اكيد يا ولدى ربنا هيسامحك بس اهم حاجة توبتك تبقى من القلب
سامح : اللى حصلى دة يا استاذ مينا فوقنى من اللى كنت فيه وعرفنى انى كنت غلط تفتكر ربنا هينسالى الشرور اللى عملتها وانى سيبت طريقة ومشيت فى طريق الشيطان 
الخادم : ربنا يا ولدى بينظر لخفايا القلب ورحمته على البشر كبيرة جدا وفى امثلة كتيرة للكلام دة فى الكتاب المقدس زى داود النبى ياما اخطأ كدب وحلف وزنى وفى الاخر لما قدم توبة حقيقة من قلبه ربنا قال فتشت قلب داود فوجدته حسب قلبى وكمان اللص اليمين اللى عاش كل حياته فى الخطية فى الاخر ربح الملكوت بكلمه واحدة قالها 
سامح : طيب اعمل ايه يا استاذ مينا علشان اقدر ادخل ملكوت السموات 
الخادم : لازم تكون مواظب على الصلاة والصوم والقراءة فى الكتاب المقدس 
سامح:بس انا يا استاذ مينا ممعيش الكتاب المقدس
الخادم : خد يابنى الكتاب المقدس اة وخليك مواظب على الصلاة
الراوى : بعد فترة بسيطة واظب سامح على قراءة الكتاب المقدس والصلاة والصوم وجاء لة الخادم مرة ثانية
الخادم : اة يا سامح مواظب على الصلاة والصوم وقراءة الكتاب المقدس 
سامح : طبعا يا استاذ مينا و شكرا انا عارف انى تعبك معاى
الخادم : لا يا ابنى المهم انك تكون مواظب على الصوم والصلاة علشان ربنا يقبل توبتك 
سامح : الحمد لله اه 
الخادم : مالك يا سامح فى ايه 
سامح : انا مش عارف بس حاسس انى هرتاح اه اه اذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك
الخادم : سامح سامح 
الراوى : وبعد معاناة شديدة وصراع مع الخطية قدم سامح توبة حقيقية الى الرب والان جاءت اللحظة الحاسمة وهى لحظة ملاقاة الرب يسوع مع سامح لنرى ماذا سيحدث هل سيحدث ما حدث لريمون تعالوا لنرى معأ
سامح : ايه دة ايه اللى انا لابسه دة وايه المكان الحلو دة وايه الكتاب الكبير اللى هناك دة ايوة دة اكيد سفر الحياة اللى قال لنا ابونا كاراس عليه طيب يا ترى انا اسمى مكتوب ولا انا غير مستحق انه يتكيب اسمى فى الكتاب العظيم دة 
صوت رب المجد : اسمك مكتوب يا سامح 
سامح : ازاى اسمى يكون مكتوب بعد كل الشرور اللى انا عملتها
صوت رب المجد : نعما ايها العبد الصالح والامين كنت امينا فى القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك
سامح : اشكرك يارب اشكرك يارب 
  1. التدوينة التالية
  2. التدوينة السابقة
    تعليقات الموقع
    تعليقات فيسبوك
جارى التحميل ...