يتدخل الله لإنقاذ اولاده وقت الضيقات بإحدى الطرق الاتية.... .
او يستخدم بعضها معا ...حسب مايراه صالحا ومناسبا لحالة كل واحد من اولاده...
وكما تتنوع اساليب معاملات الأب وآلام مع كل ولد من أولادهم..طبقا لشخصية كل واحد...
فالطريقة التي قد تجدي مع أحدهم قد لاتكون ذات فائدة مع ابن آخر. ..
هكذا الحال مع الفارق الكبير في معاملات الله مع اولاده:
اولا : طرق الله المتنوعة لانقاذ اولاده وقت الضيقات
1 ) كثيرا مايتدخل الله لإنقاذ اولاده بطريقه (يخرجك من الضيق الى رحب لاحصر فيه)
2 ) واحيانا مايتدخل الله في الضيقات بأن يسمح باستمرار الضيقات وعدم رفعها بصفة مؤقتة
وفي نفس الوقت يمنحنا تعزيات غامرة ويهبنا نعمة وقوة وصبرا للتحمل ...وينطبق علينا ايات مثل (فرحين في الضيق).
ا) ويسمح الله بستمرار الضيقات وعدم رفعها...حتى تحقق الغرض منها وهو أن يحررنا من عيوبنا والخطايا
التي سمحنا للشيطان والعالم أن يقيدنا بها...وحتى يقيدنا إلى مزيد من النمو الروحي..
وحتى يقيدنا إلى حالة من الخضوع والتسليم تعطيه الفرصة أن يقوم بتشكيلنا .
3 )واحيانا يستخدم الله مزيجا من بعض الطرق ....فقد يسمح باستمرار الضيقات...
مثلما حدث مع يوسف الذي استمر في العبودية لمدة 13 سنة...
من بينها 3 سنوات تم إيداعه في السجن ظلما بعد اتهام امرأة فوطيفار له زورا.وع استمرار الضيقات
قد يسمح الله بظروف حسنة لتخفيف وتكليف أتاح الضيقات على نفس اولاده...
ولكي يشجع هم انه لايزال يهتم بهم وان احسانات معهم لاتزال مستمرة...
حتى يقوي إيمانهم وينعش الآمال داخلهم...بأنه ينتظرهم مستقبل أكثر إشراقا
ملاحظة :
هذا التامل في مرحلة الاعداد ولم يكتمل بعد. ..انتظر
ا) ولكي نوضح ذلك نذكر انه رغم سماح الله باستمرار الضيقات في حياة يوسف...
أعطاه نعمة في عيون فوطيفار...ثم أعطاه نعمة في عيون رئيس بيت السجن
ب)عندما يسمح الله باحساناته وسط الضيقات...يجب أن نشكر الله على الظروف التي يستخدمها لتخفيف الآلام
والمعاناة التي نشعر بها. ..ولكن يجب أن نحذر من السقوط في فخ إبليس الذي يريد تش يه كل ماهو حلو جميل...
في كل بوجهه القبيح في المشهد...وبدلا من ان نستمر في شكر الله يقودنا للتذمر فيقول لنا "لو كان الله حقا بحكم. ..
لكان قد أمر برفع الضيقات" "حقا الله يقدر على كل شيء والدليل انه اعطى نعمة ليوسف في عيون الآخرين. ..
وقت الضيقات...ولكن الم يكن الأهم من ذلك أن يعمل الله على تحيه من العبدي والسجن...وهو يستطيع ذلك...
فلماذا لم يفعل ذلك؟ "...
وعندما نتجاوز مع افكار الشيطان نبدأ في التذمر...بدلا من الشكر...
ونفقد بذلك غرض الله بسماح بحدوث ظروف حسنة وسط الضيقات...وهو تخيف الامنا..فكتب تعاستنا بأيدينا. ..
ونزيد مشاعر الشقاء لنفسها بطريقة تفكيرنا واستسلامنا لافكار الشيطان..الذي لاهدف له الا ان يجعل المؤمنين أكثر تعاسة..
إذا صدقوا اكاذيبه .بينما يقود الخطاة إلى الجحيم... لأعرف انه (يقتل ويسرق ويهلك)(وهو كذا ب وأبو كل كذاب)
4 ) وعندما نرى مافعله الله مع يوسف اذا أعطاه نعمة في عيون الآخرين وسط الضيقات مما أدى إلى تخفيف الامه وتشجيع وتعزيته. ...
احنا مانع في فخ ينصب لنا الشيطان...عندما لاتجد أن ذلك يحدث في حياتنا...فنستسلم للتذمر...ونتسبب بأيدينا في زيادة المعاناة لانفسنا...
5 )ولكي نفضح إبليس ونكشف خبث نواياه....نتأمل فيما عمله الله مع موسى ومع غيره من رجال الله...
فلم نسمع أن الله قام بتخفيف معاناته...بصفة مستمرة ...كما حدث مع يوسف.....في بيت فوطيفار وفي السجن....
فطوال 40 سنة لم يشاهد موسى النبي أحدا سوى رعاة الأغنام. ...وسط صحراء جرداء....
وتحول جذري في أحواله من شخصية مرموقة محط أنظار الجميع يعيش في قصر فرعون ويحظي بكل تكريم وتقدير...
إلى شخص يعيش في الظل وعلى الهامش وبعيدا عن الأضواء. ..وربما لم يحدث في حياته طوال 40 سنة في البرية....
سوي حدث واحد خفف من معاناته...وهو زواجه بصفورة....مما ضمن له إقامة مناسبة وسط انسباءه.
6 ) تمسك بإيمانك...وتوقع مفاجآت لاتخطر لك على بال .....من اله العجائب والمعجزات.......
وتوقع منه امورا تتناسب مع عظمته وقدرته عير المحدودة....فقد يستخدم الله اشخاصا لاتتوقع الخير منهم...
وقد يستخدم الرب وسائل بسيطة التوقع أن تحقق نتائج عظيمة
ا ) اشتدت المجاعة أيام إيليا النبي....ولكن مخازن الله لاتفرغ (لم أر صديقا تخلى عنه ولاية له تلتمس خبزا)...
ب ) قرأت قصة كتبها الأخ سمير وهبة في كتاب (باقة من الصلوات المستحابة)
عن أرملة في أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة وليها ثلاث أولد ولم يكن بيتها طعام يكفي لإشباع أولادها الجياع...
فبدأت تصلي...والصلاة تحرك الذراع التي تحرك العلم كله....والصلاة لاتعرف آلاف الآمال
ت) ويجب أن نؤمن أن تليفون السماء عمره ماكان مشغول....ويسمع الله صلاة المضطر و المحتاج...
ومن هم في ضيقة واحتياج شديد...وبينما كانت إحدى المؤمنات في أسيوط تصلي شغلها الله بهذه الأرملة
ث) والوسيلة العجيبة التي لاتخطر على بال أن الرب كشف لهذه المؤمنة عن اسم وعنوان الأرملة
التي تسكن بالقاهرة وكأنها ترى شاشة تليفزيون...حقا (سر الرب لخائفيه وعهده لتعليمهم)
7- من الاختبارات الشخصية
ا) إنقاذ الهي عجيب من الشرطة العسكرية
2) إختباري مع الشرطة العسكرية :
ا) كانت الوحدة التي كنت مجندا بها تعطينا تصريحات مبيت كل يوم . .وفي يوم اعطونا تصريح "يعتمد بدون ختم" ...
للخروج من البوابة ..وطبعا الشرطة العسكرية لاتعتمد التصريح بدون ختم ...
هذا التصريح للخروج من البوابة ...وكان بعض المجنديين يقومون بتغيير ملابس الجيش بملابس مدنية
حتى لابتعرضوا لخطر الشرطة العسكرية...ولكني لم اكن اقوم بتغيير ملابسي
ب) وكانت الوحدة العسكرية في المعادي ... وبعد خروجي من الوحدة
تقابلت مع جندي من الشرطة العسكرية ...وسألني عن التصريح ..فاعطيته التصريح ..
تقابلت مع جندي من الشرطة العسكرية ...وسألني عن التصريح ..فاعطيته التصريح ..
فاخذني الى سيارة الشرطة العسكرية في ميدان المعادي لكي يأخذوني الى السجن الحربي
ت) ولما وصلت لسيارة الشرطة العسكرية وكانت سيارة لوري كبيرة ولم يكونوا قد قبضوا على اي مجند مخالف للقواعد العسكرية ...
اي انها كانت خالية تماما..وكأني كنت اول (زبون) لهم...وكان ذلك مشجعا لهم لكي يأخذوني
ث ) وكانت هناك موتوسيكلات شرطة عسكرية في الميدان ...وضباط شرطة عسكرية على مسافة قريبة
ج) وحدثت المعجزة ..لما وصلت الى (الصول) المسؤل عن سيارة الشرطة العسكرية ...فقال لي...
والله شاهد على ما أقول... لإنه لن يصدق احد ما اقول "ارجو ان تمشي بسرعة ...
حتى لايراني الضابط ويعاقبني على اني تركتك تمشي بدون ان اخذك إلى السجن الحربي "
ح) هل يمكن ان يصدق احد ذلك ...ولماذا يعرض هذا (الصول )نفسه للخطر ولمعاقبة الضابط من اجل شخص لايعرفه ...انه الهي وحبيبيي
خ) وللعلم كنت في هذه الفترة ضعيف روحيا ...لكن هذا العمل المعجزي جعلني استفيق من ضعفي واجدد عهدي مع الرب ...هللويا
.
.
ب)انقاذ الهي عجيب من الكلاب الشرسة
ا) في السبعينات من القرن الماضي في بداية حياتي الوظيفية كنت اعمل مدرسا في إحدى القرىومرة كنت أسير
وسط الحقول فوجدت حوالي خمس كلاب كبيرة ضخمة وكأنها أسود وليست كلاب تجري مسرعة متجهة نحوي
2 ) فتذكرت أن الرب أنقذ دانيال من الأسود وأرسل ملاكه وسد أفواه الأسود
3 ) كما تذكرت قصة كنت قد قرأتها في جريدة الأهرام عن مرسل كان يمشي وسط الغابات وشاهد أسدا يجري نحوه...
فركع وأمسك كتابه المقدس وصلى طالبا الإنقاذ الإلهي. ..ولما فتح عينيه...و أن الاسد قد مات
4 ) وانا تذكرت هذه القصص وصليت وامنت أن الرب لابد أن ينقذني. ..وحدثت المعجزة...
وصلت الكلاب الضخمة حتى حذاءي ثم عملت للخلف در...ورجعت مسرعة بعيدا عني
5 ) وشاهد شخص هذا المنظر وذهل وقال لي 《《《ربنا بيحبك جدا》》》
لذلك لاتخف ايها الأخ الحبيب فالرب لابد أن ينقذك حتى لو وصلت إلى الهزيع الرابع ...
سوف ينقذك حتى لو تمهل...سوف ينقذك في اللحظة الأخيرة